جوزي والشقه قصص رعب

 


بعد ما جوزي رجع شغله واجازة الجواز خلصت بقيت بطمن كل يوم انه نزل وارجع انام تاني واقوم على الضهر اشوف شغل البيت واطبخ، وفي يوم صحيت على صوت حركة على باب الشقة من بره، قولت يمكن حد طالع السطح ولا حاجة، لكن الحركة كانت بطيئة إلا حد ما، وبرغم كده صحيت على الصوت ده لأن نومي خفيف جدا وأقل حاجة بتصحيني، قربت من الباب وبصيت من العين السحرية لمحت واحدة بتجري!!!, كأنها بتهرب؟!, أو لما حست وسمعت صوت خطوات رجليا بتقرب من الباب جريت بسرعة!!, فتحت الباب عشان اشوف مين دي؟, وخرجت من باب الشقة ووصلت لأول السلم، لكن ملحقتهاش، كأنها فص ملح وداب!!, اختفت تماماً وملحقتش أعرف هي مين، ولما لفيت عشان أرجع وادخل الشقة لقيت على عتبة الباب من بره سائل شكله غريب جدا وسميك يشبه الغراء!!, ولما قربت منه كان ليه ريحة كريهة جدا وبشعة لا تطاق!!, فجريت دخلت الشقة وجبت مايه وصابون وبدأت انضف الشئ ده، ولما جوزي رجع حكيت له، لكن قالي:

اكيد حد دلق حاجة مثلا، العمارة فيها أطفال في سن صغير وأكيد بيتشاقوا كتير، متحطيش في بالك..


باقي الرواية كامله هنأ للقراءة الرواية

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.my.Stories


كان كلامه منطقي جدا وطمني وخلاني نسيت الموضوع، وبدأت أتعامل عادي، وبعد ما اتغدينا وعدى كام ساعة لحد ما الليل جه وجوزي قالي انه نازل يقعد شوية على القهوة، وبعد ما نزل بحوالي ربع ساعة، كنت قاعدة في الصالة بتفرج على التليفزيون وسمعت صوت قطة بتنازع على باب الشقة!!, كان صوت غريب جدا كأنها بتطلع في الروح، فقومت بسرعة وفتحت باب الشقة وساعتها وقفت اتسمرت مكاني كأن حد مكتفني ومش قادرة اتحرك من الخضة!!!, لقيت قطة ميتة!, او بمعنى أوضح في أنفاسه الأخيرة ودمها سايل على عتبة الشقة من بره، ولما اتمالكت نفسي وبدأت اقرب نظري من القطة لقيتها مدبوحة من عند رقبتها!!!..


فضلت أصرخ والجيران اتلمت على صوتي ومحستش بنفسي غير وانا بفتح عيني ولقيت نفسي على السرير وجوزي جمبي وبيقولي :


حمدالله على السلامة، ايه بس اللي حصل؟.


كانت دماغي فيها صداع رهيب، وجسمي كله واجعني، قولتله وانا برد على سؤاله بسؤال:


هو ايه اللي حصل؟, انت جيت امتى؟, كل اللي انا فاكراه منظر القطة ودمها وصراخي والجيران طالعة على السلم وحواليا، بعدها معرفش ايه اللي حصل؟!!..


_ لقيت جارنا اللي في وشنا بيتصل بيا وبيقولي انك صرختي على السلم واغمى عليكي، فقومت من على القهوة وجيت جري...


في حاجة بتحصل غريبة اوي يا "سامح"، السائل اللي شبه الغراء ده، والمرة دي لقيت قطة مدبوحة وغرقانة في دمها، أنا مش عارفه ايه اللي بيحصل ده؟!!. 


_ انا كمان مستغرب جدا، بس متحطيش في دماغك، هي بس مجرد مفارقات مش اكتر، متقلقيش..


كنت حاسة ان كلام سامح مجرد كلام مستخبي وراه احساسه بالقلق والتخوف لكن بيقول كده بس عشان يطمني وخلاص، وبعدها كمل كلامه وقالي:


كملي نوم انتي وارتاحي، وانا هقوم اخد دش وانام عشان شغلي الصبح...


باقي الرواية كامله هنأ للقراءة الرواية

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.my.Stories


قام وانا غمضت عيني وروحت في النوم ولما صحيت وقومت بصيت في الساعة لقيتها 10 الصبح، كان لسه جسمي واجعني جدا، فقومت اخد دش عشان أفوق، وكان في الوقت ده سامح نزل شغله وكنت في البيت لوحدي، دخلت الحمام وساعتها سمعت صوت المفتاح في الكالون وباب الشقة بيتفتح، ووراه ظهر صوت رجلين في الصالة فندهت على سامح وانا بقوله: انت رجعت يا سامح؟ لكن محدش رد عليا، كررت السؤال أكتر من مرة وكل مرة بصوت أعلى وبرضو مكنش فيه أي رد نهائي!؛, خرجت بسرعة من الحمام واول ما خرجت لقيت في الصالة حاجة على الأرض وعليها كمية دبان ونمل رهيبة!!, وكانت مطلعة ريحة بشعة ونتنة لا تحتمل!!, لدرجة خلتني احس بقئ، قربت منها بصعوبة وانا بحاول اتحمل الريحة عشان أشوف ايه ده، ولقيتها حاجة تشبه السكر، ليها لون نحاسي مميز، لكن الدبان والنمل اعداد بتزيد وأصوات الدبان مزعجة، حسيت ان دماغي مشوشة، والصداع احتلها، وبدأت أفقد السيطرة على نفسي، بصعوبة وصلت لتليفوني وخرجت بره الشقة واتصلت بسامح وطلبت منه يجي بسرعة، ولقيته بيقولي:


هو انتي ايه اللي حصل لك؟!, اتجننتي مثلا؟!, هو انا متجوز عشان ارتاح ولا متجوز عشان اسيب شغلي واجي لك ... وقفل السكة في وشي، ودموعي نزلت غصب عني، وحسيت إن اختياري لتاني مرة كان غلط، لأن دي جوازتي التانية بعد طلاقي من جوزي الاولاني، وكمان سامح جوازه بيا مكنش أول مرة، كان متجوز قبلي مرة وعنده بنتين ...


باقي الرواية كامله هنأ للقراءة الرواية

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.my.Stories


دخلت للشقة من تاني وأنا منهارة من العياط ومش عارفه أتصرف ازاي؟, ولقيت الدبان والحاجة اللي كانت على الأرض اختفوا!!, بقيت واقفة مذهولة وحاسة ان عقلي هيشت مني وهتجنن!!، قفلت الباب ودخلت وساعتها سمعت صوت جوه أوضة نومي!, كان صوت قطة، نفس الصوت اللي سمعته إمبارح، كأنها بتموت وبتحتضر!؛, جريت على الأوضة ولما دخلتها لقيت قطة واقفة على سور البلكونة وفجأة نطت في الشارع!!, وفيه آثار دم على الأرض!!, اتصلت بسرعة بماما وقولتلها : تعالى بسرعة إلحقيني...


وبعد حوالي ساعة ماما كانت وصلت ولقتني قاعدة على باب الشقة على السلم، اتخضت وسألتني ايه مقعدك كده؟!..


قولتلها كل اللي حصل، واني من الخوف بعد ما كلمتها خرجت قعدت على باب الشقة بسبب كل اللي بيحصل جواها...


فتحنا الشقة ودخلنا وراحت تشوف الدم اللي كان في الأرض، ورجعت وهي بتقولي: مفيش حاجة يا بنتي على الأرض خالص، انتي ايه بس حص لك؟!, مش يمكن تهيؤات؟!...


ومسكت تليفونها واتصلت بسامح وطلبت منه يجي وقدرت تقنعه، وبعد شوية سامح وصل وكان في قمة غضبه وفضل يزعق وهو بيقول:


انا مبقاليش ايام متجوز وكل الجنان ده طلع فجأة، انا حقيقي بقالي كام يوم في حاجة جوايا بتقولي ابعد عنها وانها غلطة، حتى مبقتش عايز اقربلها او حتى طايق اشوفها، ومع الوقت اهي اتأكدت، واحساسي طلع صح..


قال كل الكلام ده وسابنا ونزل!!, لقيت نفسي بدون شعور بعيط ووقعت بجسمي كله الارض من الصدمة، لقيت امي بتسندني عشان أقوم وهي بتقولي:


باقي الرواية كامله هنأ للقراءة الرواية

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.my.Stories

اكيد يا بنتي في حاجة غلط، اكيد طليقته عملالك عمل، انا هجيب لك حد يشوفك عشان يقولنا ايه سبب اللي بيحصل لك ده...


خلصت كلامها وحسيت ان بطني بتتقطع!!, مغص غريب ومميت تتبعه نزيف وكنت حاسة ان روحي بتتسحب مني!!, امي فضلت تصرخ والجيران اتجمعوا واخدوني وودوني المستشفى، وكان التشخيص ان حصل لي نزيف في الرحم، ولازم امشي على كورس علاج معين ولو لقدر الله العلاج مجبش نتيجة هيكون فيه تدخل جراحي واستئصال للرحم!!!.. 


حسيت في لحظة ان حياتي فجأة اتدمرت!!, كل حاجة اتبدلت واتشقلبت في غمضة عين!!..


قطع تفكيري كلام الدكتور وهي بتقول لماما:


تقدري تاخديها وتروحوا، بس لازم تمشي على العلاج كويس .


واخدتني وروحنا، ولما رجعنا البيت كلمت سامح اللي رفض يجي حتى يبص عليا وقال لماما:


انا مبقتش عايزها، شوفوا امتى وازاي نقدر نخلص من الموضوع افضل ليا وليها...


ماما قفلت معاه السكة وبعدها اتصلت بحد واتفقت معاه على ميعاد انه يجي بليل، وقالت لي:


ده شيخ، هيجي عشان يشوفك لاني متأكدة ان طليقة جوزك هي السبب في كل اللي بيحصل ده...


عدى اليوم كويس، وحسيت اني بقيت كويسة جسدياً، إلا إني نفسيا كنت لسه متأثرة بكل الأحداث الغريبة اللي بتحصل، وحياتي اللي ما صدقت اتعدلت، اتدمرت فجأة!!...


وبليل جه الشيخ، كان راجل في السبعينات، وباين عليه الشيب والوقار، قعد وطلب مني احكيله كل اللي حصل بالتفصيل، وبعد ما خلصت كلامي معاه قال بعد ما اتنهد:


بصي يا بنتي، الموضوع مش سهل نهائي، بس قبل ما اقولك تعملي ايه، انا عايز اروح شقتك مرة، وبعدها هقدر اقولك الحل، بكرة هجيلك تاني الضهر ونروح شقتك..

يتبع..

العمل


باقي الرواية كامله هنأ للقراءة الرواية

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.my.Stories


#فهد_حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق