طفلتي الخائفه البارت 22


 
طفلتي الخائفه
بقلم /شهد عبد السلام 

حور:اه
اسد:طب اسف اوي الطلب ده مش موجود عندي 
حور بخوف بتحاول تخفيه :يعني
اسد:ذي ما سمعتي 
حور بعياط: انت مش بتحبني  
اسد :مين قالك الكلام ده
حور:..
اسد بعصبيه:ادخلي يا حور وطلاق انا مش هطلق 
حور خافت تتكلم ودخلة 
واسد قاعد في الريسبشن 
اسد بعصبيه: طلاق طلاق لسانك قدر ينطقها يا حور  
ودخلها 
اسد:قومي 
حور:نعم 
اسد: هتروحي الجامعه 
حور:اه وبتمشي 
اسد مسكها من دراعهاا:غيري الارف ده 
حور دخلة من سكات غيرت هدومها ونزلت مع ابراهيم السواق 
عند تاليا ومالك 
مالك:فين الاكل 
تاليا :اعمل لنفسك قولتك مش الخدامه بتاعتك انت و اوعدك اول ما يجيلك شلل هعملك الاكل 
مالك:انتي عايزه تاخدي فوق دماغك 
تاليا:لا لا علي ايه هعمل الاكل 
بعد شويه كان الاكل قدام مالك ولسه هياكل او حته 
تاليا:امم ايه احساسك لو فيها سم 
مالك رجعها تاني:انتي مجنونه يا بت 
تاليا:ليه يعني عشان ممكن اسمك لا انا ممكن اموتك واقطعك في اكياس عادي 
مالك:ده مع اي حد غير غير مالك الصقر 
تاليا: ...
مالك:ناويه تعيشي هنا بحترامك ولا ايه 
تاليا: انا محترمه غصب عنك 
مالك ومسكها من شعرها: ماشي يا محترمه وشدها علي الاوضه 
تاليا بعياط: شعري 
مالك وبيبصلها:مشكلتك ان انتي مش قويه حتي بصي دموعك نزلت في ثانيه ازاي ودخلها الاوضه وقفل عليها 

ونزل 
مالك في الفون:يا فندم انا هفضل كده كتير 
..:هانت 
مالك: امته يعني وانا عايز انزل معاهم 
..:هتنزل 
في الجامعه
صباا:كل ده يا حور 
حور:معلش 
صبا :طب يلا دخلو
(حور اول يوم جامعه خبطط في شخص اسمو عمر الاسم كان غلط الشخص ده اسمو جاسر )
ودخلو 
جاسر:اهلا انا دكتور جاسر دكتور  الماده 
جاسر بيتكلم وعيونه علي حور الي سرحانه في مليون حاجه 
 
بعد المحاضره
صبا:مالك ياحور شكلك زعلانه 
حور:ها لا مافيش حاجه انا همشي سلام 
صبا بستغراب: سلام
 ورجعت 
اسد نزل 
وحور طول الليل مستنيه ان هو يرجع 
ونامت وهي مستنيه 
اسد دخل وكانت حور نايمه حضنها ونام 
تاني يوم الصبح 
اسد صحي ونزل وحور كانت لسه نايمه 
حور صحيت فضلت تدور علي اسد مافيش حاجه 
حور بعياط بترن عليه مش بيرد 
اول مره وتانيه وتالته اسد رد في الاخر 
حور بعياط:اسد الوو 
اسد بخوف بس مش عايزه يبان :ايه يا حور 
حور:انت جيت امبارح صح 
اسد:اه 
حور:طب..طب..
اسد:حور اقفلي دالوقتي مش فاضي باي 
وقفل 
عند تاليا ومالك 
مالك سابها من امبارح في الاوضه وقافل عليها 
مالك:بت 
تاليا بتعب:اسمي تاليا
مالك:طب يا ست تاليا 
تاليا: نعم
مالك:حلوه اووي نعم بتاعتك دي 
تاليا: هتسبني امته بقا 
مالك وبيمسح علي شعرها:قولتلك مش هسيبك 
تاليا بتبعد:انا عايزه حجابي ان.
مالك :تؤتؤ..
ودخلة واحده بالاكل
مالك:تخلصي الاكل يا تاليا 
تاليا: انا عايزه امشي والنبي يا طنط قوليلو يسبني 
مالك ضحك:وطلع 
داده فاطمه:قومي يا بنتي وقومتها :بصي يا بنتي مالك بيه عمره ماهيجي معاكي كده مستحيل مالك بيه اسمعي كلامو 
تاليا:انا عايزه امشي من هنا
داده فاطمه: اسمعي كلامه 
تاليا: ماشي 
عند حور 
نزلت الجامعه 
جاسر:اهلا يا بشمهندسه حور 
حور :اهلا بيك يا دكتور 
جاسر:كنت عايزك في مكتبي 
حور:في حاجه يا دكتور 
جاسر:كلمتين بس 
حور ودخلة المكتب 
جاسر:ايه رايك تنزلي تدريب 
حور:احنا لسه في اول يومين ولسه اول سنه يعني لسه ماعرفتيش حاجه 
جاسر:انا هعرفك كل حاجه 
حور:ماشي بس هاخد رايهم الاول 
جاسر:تمام برحتك 
في اخر الليل بردو حور نامت وهي مستنيه و اسد رجع وتاني يوم الصبح نزل منغير ما يقول 
في الجامعه 
صبا:قولتلهم عندك علي الي دكتور جاسر قالهوالك 
حور:النهارده 
في العربيه حور 
حور:معلش يا عمو ابراهيم عايزك ططلع علي الشركه 
ابراهيم:حاضر يا هانم 
وطلعت الشركه وعيون المؤاظفين عليهاا 
حور:لو سمحتي فين اسد بيه 
قمر:مستر اسد مش موجود بيجي الساعه 3 الفتره دي 
حور بستغراب:ازاي يعني بيجي كل يوم 3
قمر:اه يا هانم 
حور:طب انا هقعد عقبال ما يجي
قمر:اسفه بس ماينفعش القاعده دي يا فندم 
حور قاعده في مكان في الشركه بس زحمه بالمواظفين 
بعد ساعه 
حور :اسد 
اسد بستغراب:حور تعالي ودخلها المكتب 
اسد بعصبيه: ايه اللي جايبك هنا 
حور:طب ايدي 
اسد:اخلصي 
حور:كنت جايه  اطلب طلب  منك 
اسد:قولي 
حور:انا عايزه اشتغل 
اسد:نعمممم...

عشقت مجنونة - الحلقه15

 عشقت مجنونة الجزء ١ - الحلقه ١٥



وجاء المساء علي الجميع ... منهم من ينتظر بداية جديدة .. ومنهم من يتمني الهرب ... ومنهم السعيد بقرب حبيبه ولو خطوة ....


كانت تتمني الهرب ... بداخلها تتمني أن ينقذها أحد من هذا الذي لا يرحم ... ولكن لما خطفها من الاساس كان هذا السؤال هو ما يشغل عقلها .. ليوقظها من تفكيرها صوت بوابه القصر تفتح مجددا ولكن تلك المرة لم تكن روان تتمني أن تفتح ابدا لانها تعلم أن تلك بدايه نهايتها وبدايه الجحيم من الآدم ... ليدلف الآدم وبصحبته علي والمأذون ...

ليدلف المأذون ويبدأ اجراءات الزواج ...

المأذون بعد الانتهاء ... : ودلوقتي مفضلش الا موافقه العروسه ...

كانت روان في ذلك الوقت واقفه اعلي السلم في مكان لا يراها احد وتستمع الي ما يقال ببكاء ونحيب ... فكيف تفعل في ذلك المأزق هل تنقذ عائلتها ام تنقذ نفسها .... لتحسم قرارها ...

واتجهت روان الي الاسفل بعد ما ارتدت فستان خطوبتها في ذلك اليوم المشئوم لأنها لا تمتلك ما تستر به نفسها غيره ....

لتردف بتحدي وهي تنظر لآدم الذي يبتسم بخبث ...: مش موافقه ....

آدم واشتعلت عيونه من الغضب ....: بتقوووووولي ايييييه ...

روان بتحدي ...: مش موافقه .. ثم وجهت نظرها للمأذون الذي كان في قمه استغرابه وبجانبه علي ينظر لها بشفقه وحزن علي ما هو قادم ...

روان ببكاء ...: ابوس ايديك انقذني منه دا خطفني وعاوز يتجوزني بالعافيه ...

آدم وهو يمسك يدها بشدة حتي وقفت بجانبه ...ليردف ببرود اعتاد عليه وهو يوجه نظره للمأذون ...: هتكتب الكتاب ولا تحب تخسر وظيفتك للابد وتتحبس كمان ...

المأذون بخوف علي نفسه ...: لا لا يا آدم باشا.... هكتب الكتاب ودلوقتي ... ليردف وهو ينظر لهما ... امضي هنا يا آدم باشا ...

ليفعل الآدم ما طلبه ببرود ... ليتابع المأذون ... وانتي يا بنتي تعالي امضي هنا ...

روان ببكاء ...: انت مفيش عندك ذرة ضمير ... ازاي توافق علي كدا ...

آدم وهو يمسكها من رسغها بقوة آلمتها ... : هتمضي يا روان بالعافيه ... وانا لسه هحاسبك علي الكلام اللي انتي قولتيه من شويه ... صدقيني هتندمي ....

ليأخذ يدها بقوة ويعطيها القلم ... لتمضي روان وهي تتحسر علي حالها .... حتي خطتها وفرصتها الأخيرة للهرب بائت بالفشل ....

ليذهب علي والمأذون الي خارج القصر .... تاركين الآدم يعاقب تلك الصغيرة علي ما قالته ...

آدم بهدوء ما قبل العاصفه ...: افهم من اللي انتي عملتيه انك مستغنيه عن عيلتك ...!

روان بخوف ...: طب ... طب ما انا مضيت اهو ... عاوز مني ايه تاني.... مش اخدت مني اللي انت عاوزة خلاص واتجوزتني ... سيبني في حالي بقي ابوس ايديك ...

آدم ببرود وغرور .... : مش انتي اللي هتحددي تمشي امتي .... ثم تابع بغضب ... واعرفي كويس انك ورطتي نفسك مع الآدم اللي مبيرحمش يا روان ... صدقيني هتتعاقبي علي اللي انتي عملتيه دا وعقاب كبير كمان ... ليردف وهو ينادي علي أحد حراسه .... ليأتي الحارس بسرعه ...

الحارس بإيماء ....: أمرك يا آدم باشا ....

آدم ببرود وتحدي ...: تزود الحراسه حوالين القصر ... ثم تابع بخبث حتي يخيفها ....وتخطف امها كمان .... فااااهم ....

الرجل بإيماء وخوف ...: حاضر .. حاضر يا آدم باشا ...

روان ببكاء وخوف علي امها ...: لا لا والنبي يا آدم باشا ... عاقبني اي عقاب تاني غير انك تأذي عيلتي ... عاقبني انا اقتلني بس بلاش هم ... ارجوك ... ثم وقعت علي ركبتيها وهي تمسك يدة تترجاه ... بينما الآدم كان في قمه الغرور والبرود فلم يهزه قولها ...

ليردف ببرود وهو يبتعد عنها ... : انتي اللي بدأتي واتحدتيني ... ومش آدم اللي حد يتحداه .... ثم ذهب وأمر الحراس بإغلاق الباب عليها ... ولكن قبل أن يخرج ... جرت هي مسرعه إليه وتعلقت بذراعه ... تفاجأ هو من فعلتها تلك ولكن سرعان من استعاد قناع البرود ...

روان ببكاء وترجي ...: ارجوك يا آدم سيبها عشان خاطر اغلي حاجه عندك ... هي مش هتستحمل انا قدامك عاقبني ... ارجوك ...ثم بكت روان بشدة وهي تتمسك بذراعه .... ولأول مرة يشعر الآدم بشعور غير الغرور والبرود المعتاد لديه ... نعم شعر بالشفقة عليها ... فلماذا يعاقبها هي لينتقم من اسلام .... هل تستحق كل هذا العقاب ... ولكن ليستعيد قناع البرود والغرور المعروف لديه ليردف بغرور وهو يبعدها عنه بشدة لتسقط علي الأرض ... : مش آدم الكيلاني اللي يقول كلمه ويرجع فيها ... ثم وجهه نظره للحارس قائلا ... : خدها جوه ....

ليفعل الحارس ما أمره سيده بسرعه ويغلق عليها بوابه القصر لتصبح حبيسه مجددا بين جدران هذا القصر ...

الحارس بعدما اغلق عليها البوابه ... : آدم باشا تحب حضرتك نخطفها انهاردة ولا بكرة ...

آدم ببرود ...: متقربش منها ...

الحارس بإستغراب ...: يعني مخطفاش ....

ليومئ الآدم بغرور ...ويذهب تجاه سيارته ... فكل ما اراده هو معاقبتها نفسيا حتي لا تتحداه مجددا ... هو لم يقتل ابدا ولم يخطف في حياته إلا روان لأن اسلام تحداه واراد أن يسلب منه صفقه ستجعل شركاته الاولي عالميا كانت تلك صفقه حلم حياته حتي يكون الآدم رقم واحد دائما وليس متساوي مع احد ... لذلك أراد معاقبه اسلام بأن يسلبه هو الآخر حلم عمره فراقبه وعلم أنه يحب تلك الفتاه ويعشقها ... لذلك خطفها وتزوجها حتي يعاقبه ويحرمه منها الي الأبد ...

ليعود الآدم الي القصر ولكن في داخله صراع كبير ... كيف ستكون الخطوة المقبله لروان ... هل ستظل محبوسه في قصرة هذا الي الأبد ... وكيف اذا علمت عائلته بأمر زواجه ...

دلف آدم الي القصر لتستقبله والدته ...

فريدة بغضب ...: مظنش أن الشركه مفتوحه دلوقتي انك تيجي متأخر في الوقت دا ... كنت فين يا آدم ... ؟

آدم ببرود ...: قولتلك يا فريدة هانم متتدخليش في حياتي ... ثم تابع بخبث ... عشان انا كمان مخربهاش عليكي ...

فريدة بخوف وتوتر ...: تقصد ...تقصد ايه ...

آدم بغرور ...: اقصد مجدي الزناتي ...

فريدة بصدمه وخوف ... : انت تعرفه ...

آدم ببرود ...: ايوة .. وعارف كمان أنه بيضحك عليكي عشان يوصل ليا ويدمرني في شغلي ... يا ريت توصليله ان مش انا اللي حشرة زيه يقف في طريقي ...

فريدة بغضب ...: ايه بيضحك عليكي دي يا ولد شايفني عيله قدامك ... ثم تابعت بغضب ... شوف يا ابن الكيلاني انا سكت واستحملت كتير عشان خاطرك انت واختك ... لكن تشتم مجدي صديق العيله وتغلط فيه دا اللي مسمحش بيه ابدا ...

آدم بغرور ولم يهتز له جفن ... : وانا عمري ما هجبرك انك تستحملي عشاني انا واختي ... رغم انك ام لينا والمفروض دا واجبك ... بس يا فريدة هانم لو مش عاوزة تفضلي هنا ... انتي حرة الباب يفوت جمل زي ما بيقولو ...

فريدة بغضب ...: احترم نفسك واعرف انت بتتكلم مع مين دا انا امك ...

آدم ببرود عكس ما في داخله من نيران تكاد تفتك بها ...: مفيش ام تعمل كدا في ولادها ... انتي عمرك ما كنتي ام ولا هتكوني ...

ثم تركها وصعد الي غرفته في طابقه الخاص ...

أما عند فريدة التي كانت تشتغل من الغيظ ...كيف يجرؤ ابن الكيلاني ويهينها ... لتهاتف مجدي الذي أجاب علي الجهه الاخري وهو نائم في احضان عاهرة ....

مجدي وهو يزفر بقرف عند رؤيه اسم فريدة ... : اووووف وليه نكد بوظتي الليله ... ثم تابع بخبث .... مضطر استحمل عشان اوصل للي انا عاوزة وتبقي ثروة آدم كلها بين ايديا ...

ثم أجاب عليها برقه مصطنعه استحق عليها جائزة أوسكار .... : الو .. أيوة يا دودو مال صوتك ...

فريدة بتنهيدة ...: الحقني يا مجدي آدم عرف كل حاجه .. وعرف انك في حياتي ...

مجدي بتوتر ...: وقولتيله ايه ... !

فريدة بعصبيه ...: متفكرنيش بيه ... اكيد طبعا زعقتله وقولتله انك صديق العيله مش اكتر ... ثم تابعت بإستفهام وغموض ....بس قالي اقولك ابعد عن شغله عشان مش آدم اللي يقف قدامه حشرة زيك ... هو كان يقصد ايه يا مجدي هو انت ايه علاقتك بآدم ابني ...!

مجدي بخوف وتوتر اخفاه ...: وهيكون علاقتي ايه يعني يا دودو ... ثم تابع بخبث ....تلاقيه بيقولك كدا عشان تبعدي عني .... ثم تابع وهو يعبث في شعر العاهرة النائمه بجوارة .... وانتي عارفه انا بحبك قد ايه ومستحيل احب غيريك او اسيبك ...

فريدة بحب ...: وانا كمان يا مجدي ... معلش انا هقفل بقي عشان ياسمين متسمعش ...

مجدي بخبث ....: تمام يا حببتي سلام ...

وأغلق الخط معها ... وفي داخله يشتعل من هذا الآدم الذي لا يترك ثغرة دون كشفها .... ليردف وهو يمسك هاتفه ويطلب رقما ما ...

-الو ... أيوة يا مرعي ... عاوزك تراقبلي آدم الكيلاني كويس اوووي ... وكل خطوة بيتحركها تكون متراقبه ....

ثم اغلق الخط وتنهد بخبث وهو يحدث نفسه ....: اخيرا جه الوقت اللي اندمك فيه يا ابن الكيلاني علي اللي ابوك عمله فيا زمان ..

السابق

 

التالى

عشقت مجنونة - الحلقه14

 عشقت مجنونة الجزء ١ - الحلقه ١٤



سوري علي تأخر الروايه بس النت كان فاصل �� ..... نبدأ بقي في الفصل أن شاء الله �� وقولولي رأيكم بليز ��⁦❤️⁩

روان بخوف ....: يعني ايه ... هبقي مراتك انت ...!

آدم بثقة ...: أيوة وليكي الشرف ....

روان بتحدي ...: ومين قالك بقي اني هوافق ... دا في أحلامك بس يا آدم ...

آدم وهو يقترب منها وهي تتراجع بخوف من علي السرير حتي وقعت علي ظهرها ....

ليردف الآدم بتهديد وتحدي معهود ... : برضاكي أو غصب عنك هتوافقي ... انا مش باخد رأيك ...

روان وهي تقوم من علي الأرض ... وتردف بتحدي هي الأخري وصوت عالي .... : الجواز عشان يتم لازم موافقه العروسه ... ودا بقي في أحلامك يا باشا اني اوافق علي حقير زيك ...

آدم وقد اغضبته كلماتها تلك ... فكيف تجرؤ تلك الفتاه علي اهانتي وانا الآدم الذي ترتمي تحت قدميه الف فتاه وفتاه .... كيف تجروئين ... ليذهب إليها الآدم بغضب ويمسكها من شعرها بشدة ... لتصرخ روان وهي بين يديه ...

روان بصراااخ : ابعدددد عنييييي يا حقير مفكر انك بالطريقة دي هتخليني اوافق عليك ... دا في أحلامك ...

آدم وهو يشد شعرها بغضب ...: هتوافقي عليا برضاكي أو غصب عنك ... ثم تابع بتهديد ... لانك لو موافقتيش مش هتشوفي عيلتك تاني ...

روان بألم وخوف ...: تق ...تقصد ايه ...

آدم بخبث وتحدي ....: يعني هموتهم كلهم ... بداية من مامتك لحد اخوكي وبنت خالتك ... ثم تابع بتهديد حتي يخيفها ... انا عارف عنك كل حاجه ... ثم تابع بثقه اعتاد عليها ... ارفضي بقي لو تقدري ...

قال جملته الأخيرة ودفعها علي الأرض بشدة فوقعت وهي تتألم بشدة وخوف مما قاله هذا الآدم ... اما هو فخرج من الغرفة بخطوات واثقة اعتاد عليها كبريائه الاعمي ... واتجه خارج القصر تاركا روان تبكي في مكانها بشدة وخوف مما هو قادم ... كانت خائفة بشدة من أن يحدث شئ لعائلتها ... فجلست في مكانها تبكي وتدعو الله أن يحفظ عائلتها وتعود إليهم بعيدا عن هذا الآدم ... وربما للقدر رأي آخر ..!


~~~~~~~~~~~~


تلك النبضة ... لن انسي شعوري بها ابدا ... حين التقيت بكي ....


عاد احمد ورحمه الي المنزل بعد أخذ عزاء والدتها ودفنها تحت نظرات بكاء شديدة من رحمه ونظرات شفقه وحزن من احمد ... هو لا يحبها ...ولكن بداخله يشفق عليها ويشعر انها مختلفه عن باقي الخائنات ... وبالطبع والدها السكير لم يهتم حتي بأن يحضر الي العزاء أو أن يذرف دمعه واحدة علي زوجته المتوفية ....

عاد الاثنان الي المنزل بعد يوم مرهق لكلاهما ... ونظرات حزن وانكسار كبير من احمد الذي ندم بشدة علي ما فعله مع رحمه ... ونظرات حزن وانكسار من رحمه علي والدتها المتوفية ... لتصعد رحمه الي غرفتها دون كلمه واحدة أو أن تنطق حرفا واحدا ....

ليتجه اياد الي والده بعد أن رأي رحمه بتلك الحاله لأول مرة منذ أن رأها في القصر ....

إياد ببرائه وحزن علي حال رحمه التي احبها اكثر من والدته حتي ....: بابا ... هي رحمه مالها ...

الاب بحزن وشفقه ...: مفيش يا حبيبي هي زعلانه شويه ...

إياد بحزن ...: طب ممكن اطلع اشوفها ...

الاب بنهي ...: لا يا حبيبي مينفعش ... سيبها لوحدها شوية عشان متزعلش منك ...

ليومئ اياد برأسه ويتجه ناحيه ألعابه مجددا ....

اما احمد فكان في حال لا يحسد عليها بعد أن عرف كل شئ ....وعرف لماذا ترجته أن يعطيها النقود في الحال ... وعرف لماذا كانت تتحمل كل شئ في سبيل والدتها .... وتذكر كل اهانه أهانها لها ... تذكر كل شئ فعله بها ... تذكر ضربه لها ...واهانتها كالخادمة واسوء ... واهانه أنوثتها وبرائتها التي كان يراها مجرد قناع لخيانتها ....

نعم ندم ... ندم بشدة ... ولكن بما يفيد الندم بعد فوات الآوان ...

السابق

 

التالى

عشقت مجنونة - الحلقه13

 عشقت مجنونة الجزء ١ - الحلقه ١٣



اسلام بصوت عالي ....: رواااااااااان لااااااااااااااا

ليتجمع جميع من في القاعه علي صوته.... وصوت صراخ صديقتيها ... ومن بينهم هيثم ووالدته ....


هيثم وهو يتجه بسررعه ناحيه اسلام ...: في ايه يا اسلام ايه اللي حصل ...

اسلام وهو يدفعه ويجرري بعيدا تجاه سيارته لانقاذ حبيبته .... : ابعدددد رواااااان خطفوهاااااااا ....

ثم ركب سيارته وانطلق بها تجاه السيارة التي خطفت قلبه وروحه .... بل كان اهون عليه أن يقتلوه عن خطف من عشقها ومن احبها من صميم قلبه ....


بينما علي الناحيه الأخري من الطريق لم يتوقف صوت صراخ وبكاء ميار واسراء وصدمتهم لما حدث لصديقتهم روان ....

هيثم وهو يجرري بخوف تجاه اسراء ...: اسراااء رواااان مااااالهااا انطقي هي فييييين ....

اسراء بصراخ وبكاء : خطفوهاااااا ... خطفوهااااا يا هيثم ... جت عربيه كبيرة وخطفتها وهي واقفه معانا .... لتبكي بشدة وصدمة كلما تذكرت الموقف الذي حدث قبل دقائق .... وتشاركها في البكاء صديقتها ميار فهي لم تستوعب بعد ما حدث لصديقه عمرها الوحيدة روان .... أما هيثم فكأن احدا سكب دلو ماء بارد عليه ... فكان مصدوما ولم يستوعب كلمه مما قالتها اسراء ....


لتأتي والدتها وهي لا تفهم شيئا ...

ام روان بإستغراب : في ايه يا هيثم ... وروان اختك فين ....

ليفيق هيثم من صدمته ويجرري بسررعه تجاه سيارته وبسرعه البرق ذهب في الطريق الذي ذهب منه اسلام ... لينقذ أخته وهو لا يزال في صدمته ...فمن قد يفعل شيئا كهذا ... فهم ليس لديهم أعداء ... من يجرؤ علي خطف أخته الوحيدة ....


وعلي الجهه الأخري ما زالت ام روان في استغرابها ... فهي لم تعلم بعد ماذا حدث ... لتردف بإستغراب ...: هو في ايه يا اسراء انتي وميار بتعيطو كدا ليه ما حد يفهمني ...

اسراء بحزن وبكاء ...: ر ...روان يا خالتو ...

الام بإستغراب وقليل من الخوف .. : مالها روان ... هي فين اصلا ...

اسراء ببكاء شديد ...: ا..... اتخطفت ...

الام بصدمة وصراخ ...: لااااااااا رواااااان بنتااااااااااي ... لتقع مغشيا عليها .... ويتجمع المارة حولها وينقلوها الي المستشفي .... كل هذا تحت بكاء وصرخات اسراء وميار ....

لتكلم اسراء هيثم بسرعه .... ليدير سيارته ويلحقهم بسرعه كبيرة الي المستشفي هو الآخر ....


أما في داخل القاعه ....

كانت زهرة تضحك بشدة عندما علمت ما حدث لروان ....

زهرة بضحك وخبث افعي ...: يعني معملتش حاجه واتخطفت امال لو كنت عملت ... بس احسن عشان اللي تفكر تيجي علي حاجه بتاعتي هتندم ... ثم قامت من مكانها وذهبت تجاه فارس صديق اسلام واخو احمد الواقف بجانب خطيبته علا والتي كانت تبكي بشدة لما حدث وهو يحاول تهدئتها ....

زهرة بحزن مصطنع تستحق عليه جائزة أوسكار في التمثيل ....: لو سمحت يا فارس ... متعرفش لقوها ولا لا ... ثم أكملت بتمثيل ... أصل انا زعلت اووي لما عرفت اللي حصلها ...

فارس بغضب ... فهو يعلم أنها تمثل لأنها تكره روان ... او بالتحديد تكره من يحب اسلام ... فهو يعلم أنها تحب اسلام منذ أن كانو بالجامعه ...

ليردف بغضب حاول إخفائه حتي لا تتطور الأمور ...:

ان شاء الله هيلاقوها ويتكتب كتابهم ... ثم تابع بنظرات ذات معني ... وهيبقي فرح علطول مش خطوبه وكتب كتاب بس ...

زهرة بغيظ من كلامه ...: ماشي ... سلام ...

فارس بلا مبالاه : طيب ...

لتذهب زهرة وهي تكاد تنفجر غيظا من اسلام ... هل سيجدها حقا ويتزوجها ... لا لن اسمح بذلك ... لتجري خارج القاعه وهي تنوي فعل شئ ما ...

السابق

 

التالى

عشقت مجنونة - الحلقه12

 عشقت مجنونة الجزء ١ - الحلقه ١٢



واخيرا جاء اليوم المنتظر ... كانت الاستعدادات في منزل روان علي يد وساق كما يقال ... فإبنتهم الوحيدة ستصبح حرم اسلام السيوفي اليوم ... كانت العائله جميعها تعمل في المنزل من تحضير وتوضيب المنزل للضيوف قبل الذهاب الي القاعه الكبيرة التي سيقام بها الخطوبه مع عقد القران ...

أما عند روان ... التي كانت في قمه الخوف والقلق في هذا اليوم ...


روان في نفسها ...: يوووة كفاااايه قلق بقي ايه الخوف اللي انا فيه دا المفروض ابقي فرحانه زي البنات ...

لتقاطعها الام بصوت عالي ...

-قووووومي يا زززفته نضفي الزريبه اللي انتي قاعدة فيها دي اوضه اخوكي انضف منها ...

روان بزهق : يووووة يا ماما قطعتي تفكيري ...وبعدين انا منضفاها اهي قدامك ...

الام بعصبيه : وتحت السرير قومي اتنيلي نضفي الكراكيب اللي تحت السرير ...

روان بضحك : يا ماما هم الضيوف هيجو يبصو تحت السرير يشوفونا منضفين ولا لأ ...

الام بغضب : هتقومي ولا اجي اقومك ...

روان وهي تنط من مكانها : خلاص قايمه وأقسم بالله مين قالك اصلا اني قاعدة ...


وتابع الجميع عملهم في المنزل من طهي الطعام وترتيب المنزل لحين وصول الضيوف ....


لتذهب أم روان الي المطبخ لتكمله عملها ولكنها شعرت بوخزة في قلبها ....

ام روان في نفسها : ربنا يستر مش عارفه مش مستريحه ليه .. ربنا يحميكي يا بنتي يا رب ويعدي انهاردة علي خير ...


~~~~~~~

كان جالس في حمام السباحه الخاص به في غرفته التي تشبه القصر في فخامتها واتساعها ....


آدم بإبتسامه وهو يستند علي حافه حمام السباحه بعضلاته المبتله التي جعلته في غايه الجمال والصلابه ...

- آدم بإبتسامه خبيثه أظهرت اسنانه البيضاء ....: خلاص انهاردة هتعرف يا ابن السيوفي معني كلمه النمر اللي ابوك عرفها قبلك بس نسي يعرفهالك ... انا بقي هعرفهالك ...

ثم ذهب ليسبح بإحترافيه مجددا في حمام السباحة فهو بطل حصل علي المركز الاول علي الجمهورية في السباحه وهو في سن صغيرة ... فكان حقا سباح ماهر ...


ليقاطع سباحته رنات هاتفه ... ليلتقطه آدم ويجيب علي المتصل ...

آدم بجدية وصوت حاد ....: أيوة انهاردة ... نفذ اللي اتفقنا عليه ... ولو غلطت في اي حاجه موتك هيكون التمن ...

ثم اغلق الخط ...وخرج من حمام السباحه وذهب ليرتدي ثيابه حتي يذهب الي العمل ....


~~~~~~~~~


ماذا لو علمتك قواعد العشق من جديد ... فأنتي ملكي ولن تكوني لاحد غيري ... كيف جعلتني تصارع عقلي وقلبي من اجلك ...وانا الذي آمنت أن جميعكن خائنات لا تصلحن لشئ ...


كانت تصلي الضحي في غرفتها الجديدة وتدعو أن يشفي الله والدتها العزيزة ...انتهت من صلاتها وقامت ترتدي ثيابها حتي تذهب الي زيارة والدتها في المستشفي في الخفاء بعد خروج المتكبر السجان لها ...

رحمه في نفسها ...: لا ما هو انا مش هفضل محبوسه العمر كله ... انا هستناه يمشي وهحاول اطلع برة القصر نص ساعه اطمن علي ماما واجي ...أيوة هعمل كدا ... ثم ارتدت ثيابها المكونه من بنطال اسود ضيق وتيشيرت ابيض نص كم مطبوع عليه صورة فتاه كرتونيه ...

ونزلت الي الاسفل لتجد السجان كما اسمته جالس بكل تكبر واضعا قدم فوق الاخري مرتدي ثيابه الانيقه والتي كانت عبارة عن بدله سوداء أسفلها قميص ابيض أظهر عضلات صدرة العريضه يزين يده ساعته غاليه الثمن من Vasheron وحذاء اسود من اغلي الماركات في العالم ... كان وسيما جدااا فكل من تراه تتمني ولو ينظر لها حتي او يكون حبيبها .. الا هي كانت تتمني الهرب منه ...

رحمه بإبتسامه صفراء : صباح الخير ...

لينتبه احمد الذي كان منشغلا في قراءة صفحات البورصه علي الانترنت أمام حاسوبه الخاص ... ليردف بسخرية ... : وهيجي منين الخير طول ما انا شايفك ...

رحمه بغضب ...: طالما انا مضايقاك كدا .. ما تسيبني امشي يا اخي ولا هو القط بيحب خناقه ...

احمد بسخرية : اظن اتكلمنا في الموضوع دا .. انتي هنا خدامه بفلوسي ... يعني تتكلمي مع اسيادك حلو ...

رحمه بغضب : خدامه في عينك يا حقير يا زباله ...

احمد ولم يعد يستطع أن يتحكم في غضبه ... فقام من مكانه وامسك بشعرها بقوة آلمتها ...

- مين دا اللي حقير يا *** انتي مفكرة نفسك مين ... هو عشان سكتلك تسوقي فيها ... انا بقي هعرفك ...

ثم قام بصفعها بشدة ومن قوة صفعته فقدت وعيها ...لتسقط علي الأرض ...

احمد بقلق ...: ر ..رحمه ... فوقي ...

وحملها الي غرفته تحت نظرات القلق منه والخوف عليها ... لأول مرة ينتابه هذا الشعور ....كيف هذا ... ماذا فعلتي بي يا فتاه ... فحتي زوجتي الاولي لم أشعر بالقلق هكذا عليها ...

ليدلف بها الي الغرفه ويضعها علي سريره برفق لأول مرة ....

احمد بخوف شديد وهو يحاول افاقتها : رحمه ...فوقي ... انا ...انا اسف مكنتش اقصد بس انتي عصبتيني ... فوقي ....

ثم قام وحمل زجاجه عطر غاليه وحاول افاقتها بها حتي استفاقت ....

رحمه بضعف ..: ا...انا فين ... ثواني وتذكرت ما حدث حتي هبت من مكانها وكأنه افعي لدغتها ...

رحمه بصوت عالي وصراخ وبكاء ... : حرااااام علييييك انت عاااااوز اييييه مني بقي ... موتني وريحني بس ابعدددد عنييييي انا تعبببببت ...

السابق

 

التالى

عشقت مجنونة - الحلقه11

 


عشقت مجنونة الجزء ١ - الحلقه ١١

اسفه جداااا علي تأخر الفصل ... أصل اخيرا وبعد طول انتظار وتهديد ووعيد لبابا اني هغرق الشقه ميه واعوم فيها لو مودناش المصيف .... اخيرا بابا خد اجازة وروحنا المصيف يجماعه لولولولولولللي عقبالكم ���� نبدء في الروايه بقي وسامحوني علي التأخير يا قمرات ⁦❤️⁩


انا الذي لم يخطئ في حياته ابدا ... ولم يستطع أحد يوما أن يقف في وجهي ويواجهني ... كيف اتيتي انتي يا مجنونتي وفعلتي كل هذا دون خوف ....


كان آدم يفكر جيدا فيما حدث ...

Flash back ....

علي بجدية : وناوي علي ايه يا آدم ...

آدم بخبث : هخطفها ... لازم أعلمه الأدب كويس واعرفه ازاي يتحدي الآدم ...

علي بخوف مما يفكر به صديقه : طب ...طب وفرضا بلغ البوليس ولا اهلها عرفو وبلغو ...

آدم بخبث اكبر وتخطيط لم يخطر حتي علي بال الشيطان ....: محدش بيخطف مراته يا علي ...

علي بشهقه : تقصد ... تقصد ...

آدم بخبث : أيوة هتجوزها علي الورق بس عشان لو حصل حاجه او هي حتي فكرت تبلغ .. يبقي معايا اللي يخرسها ...

علي بخوف : طب وانت كدا هتنتقم ازاي من اسلام ...

آدم بخبث : اللي كان بيراقبلي اسلام قالي أنه بيعشق البت دي واتقدملها قدام صحابها كلهم في الجامعه ... ثم تابع بعيون ونظرات تحدي ... اما بقي هنتقم ازاي منه ... فأنا هحرمه من احلي حاجه في حياته ... لازم يعرف هو بيواجهه مين ...

علي بخوف : تمام يا آدم بس ارجوك متعملش في البت دي حاجه عشان هي ملهاش ذنب ...

آدم بعيون حادة كالصقر : انت سايب شغلك وقاعد ترغي معايا ... اتفضل علي شغلك يلاااا ...

علي بخوف وهو يمشي : ح ...حاضر ..

Back .....

آدم في نفسه : ماشي يا اسلام ... انا بقي هخليك عبرة لاي حد فاكر نفسه يقدر يتحدي النمر ...


~~~~~


كعادتها التي لم تمل يوما منها ... كانت ترقص علي انغام موسيقي شعبيه (مهرجانات تكاتك ��)


الام وهي تدخل غرفه ابنتها المجنونه مصدر الازعاج في المنزل ...

الام بصراخ : بتعملي اييييه ما توطي صوت الزفتتت داااا .... يا بت المجنوووونااااااااه الجيراااااان هتسمعنااااااااا

روان بضحك : يا ماما بعد صويتك دا لازم يسمعونا .... وبعدين مينفعش يا ماما طالما حمو بيكا بدء مينفعش اوطي الاغنيه لحد ما تخلص ... تعالي بس انتي ارقصي معايا ... ايه دا الحته المفضله عندي جت .... يلا يا ماما تعالي ارقصي ... هاتلي فوديكا وشيفاااااااز ...

الام بغضب : يا بت اتهدي بقي وسيبك من شغل الرقاصات دا ... لو فضلتي كدا مش هنجيب رقاصه في فرحكم ...

روان بمزاح : ونجيب رقاصه ليه ... وانا روحت فين دا انا هخربها ...

الام وهي تمسك رأسها أثر الصداع الذي سببته تلك المجنونه ....: طب اقولك ايه بس ... ادعي عليكي بإيه وانتي فيكي كل حاجه ...


ليأتي هيثم علي الصوت هو الأخر ...

هيثم بضحك علي أخته المجنونه : وبعدين بقي في البيت اللي كل ما امشي فيه خطوة الاقي حمو بيكا دا ... ايه القرف اللي انتي مشغلاه علي الصبح دا يا بت ...

روان بخضه مازحه : تلاقيك انت اللي بتعمله اغضبني علي بوستاته ...يا حقودشي ...

هيثم وقد انفجر ضاحكا : هههههههه ربنا يعقلك يااااارب قبل ما اسلام يسيبك عشان بعد الجواز أما يجيبك عندنا أقوله البضاعه المباعه لا ترد ولا تستبدل ....

روان بضحك : اصلا مش همشي من هنا ... انا عاوزة شقه جنب امي ....

الام بمزاح : يا شيخه اتنيلي انا ما صدقت اتقدملك حد بعيد عن هنا ...

روان بخضه مازحه : ايه الأمهات اللوجيك دي ...دا انتو امهات اخر زمن ... ثم اردفت وهي تخرج من الغرفه ....انا راحه استعد عشان خطوبتي اللي بعد أسبوع دي ... اه صحيح ... ماما انا معنديش هدوم خالص ايدك على خمناشر الف اجيب فستان جديد ...

الام بشهقه : يخربيتك .. امال فين الهدوم اللي لسه شارياهم الشهر اللي فات دا يا مفتريه ...

روان بمزاح : اديكي قولتي الشهر اللي فات ... يعني اكيد موضه قديمه ...

الام وهي تتجه للمطبخ : انا مش هرد عليكي عشان لو رديت هشتم اللي جابوكي ...

( امي عليا الحلال من ديني امي يجماعه ����)

السابق

 

التالى

عشقت مجنونة - الحلقه10

 عشقت مجنونة الجزء ١ - الحلقه ١٠



كيف السبيل الي وصالك ارشديني ... كيف وقعتي في طريقي لتغيري مجري حياتي بأكملها .... عشقتك بعد أن كنت اريد أن انتقم بكي فقط ...


عند روان التي لم تنم ليلتها بسبب كثر التفكير في عرض اسلام الزواج منها ...

روان في نفسها : يعني اقبل .. ولا مقبلش ... يوووه انا عندي الحل ...

وقامت لتبحث عن وردة حتي تقطع أوراقها ....( زي بالظبط لعبه بيحبني ..مبيحبنش اللي كنا بنلعبها زمان ��)

روان وهي تبحث في المنزل عن وردة ... : يوووه ايه البيت اللي مفيش فيه ورد دا ...دا لو مقبرة والله هيبقي جنبها ورد مش كدا ...

لتاتي امها علي صوتها ... : في ايه يا بت بتدوري علي ايه ...

روان : وردة يا ماما .. مش لاقيه ورد خالص ... ثواني يا ماما ايه دا ؟؟

الام بجديه : دي ملوخيه لسه هقطفها عشان هعمل ملوخية علي الغدا انهاردة ..

روان وهي تلتقط عود ملوخية... : ملوخية ملوخية المهم اعرف هوافق ولا مش هوافق .. وذهبت الي غرفتها تحت نظرات والدتها المستغربة من تصرف ابنتها المجنونه ...

الام : والله البت دي اتهبلت انا متأكدة أن اسلام لو اتجوزها هيطردوه من الجامعه ...

ثم ذهبت الام لتكمل عملها ....


عند روان في الغرفه ...

روان وهي تقطف اخر ورقه في عود الملوخية ... : اوافق ... يعني خلاص هوافق ... ثم وجهت نظرها لعود الملوخيه .. بص بقي انا هوافق وامري لله ... بس لو حصل حاجه انا هحملك المسئوليه ومش هعمل ملوخيه تاني في حياتي ...

اسراء بضحك علي ابنه خالتها المجنونه ..: ههههه ربنا يصبر اللي في البيت دا انتي لما تمشي هيعملو حفله ...

روان بخضه : يخربيتك جيتي امتي ...

اسراء بضحك :من ساعه هحملك المسئوليه ...

روان وهي ترمي عليها المخدة : طب يلا يا ماما من هنا عاوزة انام ...

اسراء بمزاح : لا دا انتي اللي هتقومي عشان خالتو عاوزاكي برة عشان تقطفي معاها الملوخيه ...

روان وهي تخرج : تلاقي ماما جايبه السوق كله معاها ... انا راحه اعمل شوبينج في المطبخ ...


~~~~

كان يفكر جيدا في تلك الصفقه الكبيرة التي ستجعله الاول عالميا ... وهذا كان هدفه منذ البدايه ...


آدم وهو يتحدث في هاتفه مع رئيس شركة Beshay steel للحديد والصلب وهي الشركه التي ستجري صفقه عالميه مع شركه الآدم ...


آدم بالانجليزية : yeah , and we're going to make this deal ...... As I expected , you are coming next week ..... Ok , I'll make my all efforts for this bargain and I'm sure it will be successful

( كما توقعت انتم قادمون الاسبوع القادم ... حسنا سأبذل ما بوسعي لتكون صفقه رابحه وانا واثق من هذا ... )


ثم تابع في نفسه بثقه اعتاد عليها بعد ما اغلق الهاتف ... : لازم مبيقاش فيه غلطه ...


~~~~

كانت جالسه تبكي في حجرتها الجديدة رغم فخامتها ورقيها .. الا انها بالنسبه إليها غرفه موحشة لا تريد البقاء فيها ...

رحمه ببكاء : خلاص كلها كام ساعه وهبقي مرااته .. ثم تابعت بدعاء .. يا رب انا تعبت اوووي في حياتي ...يا رب قوملي ماما بالسلامه وحياتي ترجع كويسه تاني ... انا تعبت اوووي والله كفايه اللي حصلي من بابا ومن كل الناس ... اقف جمبي ارجوك يا رب ...

ثم قامت تتوضأ في الحمام الملحق بغرفتها وأدت صلاتها بخشوع تام وهي تدعي الله أن يحميها مما هو قادم ...

السابق

 

التالى

عشقت مجنونة - الحلقه9



 عشقت مجنونة الجزء ١ - الحلقه ٩

اسلام بصوت حنون أمام جميع الطلاب....: روان انا بحبك وعاوز اتجوزك ...


ليصمت الجميع مصدوما .... ومن بينهم روان التي كانت في موقف لا تحسد عليه ...

روان بصدمه :......

اسلام وهو يعيد كلامه : روان تتجوزيني .... !

روان وقد تحول وجهها من الصدمه الي الخجل الرهييب واحمر وجهها خجلا : ... انا ... انا لازم امشي ... بعد اذنكم ....

اسلام بضحك علي موقفها الخجول : استني يا مجنونه ... قبل ما تطلعي ...

وذهب إليها .... تحت نظرات جميع من في قاعه المدرج منهم الحاقدين عليها .... ومنهم من ينظر إليهم بفرحه شديدة متمنين موقف كهذا ... ومنهم الغير مبالي ....

اسلام وهو يتجه إليها ... : استني يا روان ...

روان بخجل ووجهها احمر من كثرة الخجل ... : انا .. احم .. بصراحه انت فاجئتني .. انا مكنتش متوقعه انه انت ..

ليقاطعها اسلام : أني بحبك صح !!

روان وهو تنظر في الارض وام تستطيع الكلام من الخجل ....

اسلام بضحك وهو يقترب منها : بصي يا مجنونه ... تقدري تقولي اني مش بس حبيتك ... تقريبا كدا انا عشقتك من غير ما احس ... انتي اول انسانه يدق ليها قلبي بجد ...حبيت جنانك وهبلك وشكلك وروحك وكل حاجه فيكي ...

روان وهي تستمع لكلامه مصدومه ......: انا مش مصدقه بجد ... يعني انت بتحبني ...

اسلام بضحك : لا بهزر معاكي ... يا مجنونه طبعا بحبك ... حتي اليوم اللي طردتك فيه واتهمتك فيه انك بتحبي في الجامعه ... انا كنت بصراحه غيران عليكي ومش مستحمل فكرة انك ممكن تكوني لغيري .... فهمتي !

روان وقد تمنت أن تنشق الارض وتبلعها من الخجل :.... انا ... احم ... بص انا مقدرش اقولك رأيي لاني ب...

ليقاطعها اسلام مرة أخري : ومين قالك اني بطلب رأيك دلوقتي .... انا مش هطلب رأيك الا لما اجي اتقدملك من اخوكي ....

ثم امسك هاتفها من يدها وسجل رقمه عندها ورم علي نفسه حتي يسجل رقمها ..

اسلام وهو يعطيها الهاتف : هرن عليكي بالليل عشان اكلم اخوكي ... يا ريت تردي يا مجنونه عشان لو مردتيش هتلاقيني عندكم في البيت ...

روان بضحك وقد تناست خجلها : ههههه وماله تعالي البيت انهاردة يوم التنضيف والغسيل حتي تاخدلك سجادتين تغسلهم وانت بتطلب ايدي من ماما وتشرب الشاي وانت بتنشر الهدوم ...

اسلام وقد انفجر ضاحكا من تلك المجنونه : هههههههههه وربنا انتي مجنونه فعلا ... لا خلاص وعلي ايه انا غيرت رايي مش عاوز اتجوزك ...

روان بمزاح : احسن خليك كدا هتعنس .... ثم صمتت قليلا وهي تتذكر شيئا ما .... وتابعت .... صح يا اسلام احم قصدي يا دكتور اسلام .. هو انا لسه مطرودة من محاضراتك اللي محضرتهاش ولا مرة ...

اسلام بضحك : اه لسه مطرودة عشان اعرف اركز في الشرح ...

روان بمزاح : والنبي احسن اهو علي الاقل يبقي في وقت كبير افطر فيه انا والبت ميار ...

اسلام بنظرة حب وهو يقول بمزاح : انا استاهل ما انا عشقت مجنونه ...

~~~~

كانت الصدمه حليفه الموقف ... مع بكائها المستمر ... كيف ستقبل شيئا كهذا وبهذا الطريقه .... ولكن هي في حاجه النقود لاجل والدتها .... لذا فليذهب كل شئ اخر الي الجحيم ..

السابق

 

التالى

عشقت مجنونة - الحلقه8

 



عشقت مجنونة الجزء ١ - الحلقه ٨

وجاء الصباح علي ابطال رواياتنا ... منهم من ينتظر بدايه جديدة ... ومنهم من ينتظر تحدي ليقلب له حياته رأساً علي عقب ...


عند روان ....

استيقظت كعادتها المجنونه لتقفز علي السرير كتعويض لها عن مدينه الملاهي التي لم تذهب إليها منذ اسبوع....


روان وهي تقفز علي السرير.... متناسية تماما ما حدث لها بالامس .... : هييييه هيييييه .... أمتي بقي يا ربي اروح الملاهي نفسي اتنططت علي المطاط اللي هناك بيحدفي لفوق عن كدا ... يوووة ...


لتستيقظ ابنه خالتها في السرير المقابل لها علي الازعاج الذي سببته تلك المجنونه ....

اسراء بنعاس : حرااااام علييييكي ... يا رب وانتي بتنططي كدا السرير يحدفك علي الأرض ....


روان بضحك : هههههه لا مش انا يا حبيبي ... قال يحدفني علي الأرض قال ... دا سريري حبيبي بيحبن...


وقبل أن تكمل الجمله وقعت علي الأرض ... لتنفجر اسراء بجانبها ضاحكه .....

اسراء بضحك : هههههههه سريري حبيبي هههههه يعيني سريرك زهق منك ومن هبلك والله ....

روان وهي تتالم اثر الوقعه: ااااه حرام عليكي والله بتضحكي عليا يا جزمه برباط مفكوك ... دا بدل ما تنزلي تشوفيني رجلي اتكسرت ولا في مكانها ....

ثم التفتت لسريرها بغضب ...: وانت يا سريري ... شوف وربنا لاتنطط عليك كل يوم عشان وقعتني كدا ... استناني بقي ....


اسراء بضحك : ربنا يكون في عونك يا خالتي ... بنتك هبله والله ....دي بتهدد السرير ....


~~~~

استعد للذهاب الي الجامعه كعادته ... ولكن اليوم مختلف ..فاخيرا اعترف في داخله أنه يحبها ...وعقد اسلام النيه علي فعل شئ ما ...

اسلام وهو يدلف الي صالون فيلته : صباح الخير يا ماما...

الام بحنان : صباح الخير يا حبيبي ... شكلك صاحي فرحان انهاردة ...

اسلام بإبتسامه : أيوة يا ماما اصلي نويت احققلك حلمك خلاص .. و .. وهتجوز ...

الام وهي تطلق زغاريد الفرح : لولولللولولوللللي الف مبروك يا حبيبي ...اخيرا هتحققلي حلمي قبل ما اموت ....

اسلام بخضه : بعد الشر عليكي يا امي .. متقوليش كدا تاني ...

الام بفرحه : مقولتليش مين دي يا حبيبي الي انت حاطط عينك عليها ...

اسلام بفرحه : طالبه عندي في الجامعه ... اعجبت بيها جداا يا ماما ... وعلفكرة محجبه ومحترمه مش زي ماجي ولا مش عارف اسمها ايه دي اللي انتي جايبهالي ...

الام بضحكه : هههههه والله وطلعت ميه من تحت تبن يا اسلام ... ما كنت تقولي من الاول قبل ما اجيب ماجي انك بتحب طالبه عندك ... هي اسمها ايه يا حبيبي ؟

اسلام بفرحه : اسمها روان يا ماما .... معلش يا ماما مقولتلكيش عليها أصل بصراحه حبيت اتاكد من مشاعري نحيتها الاول ...

الام بفرحه مخلوطه بقليل من القلق : طب واتأكدت ...؟

اسلام بتأكيد ...: أيوة يا ماما اتاكدت اني بعشقها مش بس بحبها ...

الام بفرحه : ربنا يتمملك علي خير يا حبيبي ... طب وحددت معاد مع اهلها عشان نروحلهم ... !

اسلام بحزن وهو يتذكر ما فعله معها ... : لسه يا ماما ....لازم اصالحها الاول .....

الام بخضه : وانت ضايقتها ولا ايه يا ولد ..... من اولها كدا ..؟

اسلام بحزن ... : أيوة يا ماما بس انا اللي غلطان ... هصالحها وبعد كدا هحدد مع اهلها معاد ...

الام بحنان : ماشي يا حبيبي ... ربنا يوفقك يا رب ...

السابق

 

التالى

عشقت مجنونة - الحلقه7


 

عشقت مجنونة الجزء ١ - الحلقه ٧

وقامت روان لتخرج من المدرج وهي في قمة غضبها من اسلام ....

روان ف نفسها بغضب : هو فاكر نفسه ايه ... طب وربنا ما هحضرله تاني وتتحرق الكليه اكتر ما هي محروقه ...

ليوقفها صوت اسلام .....

اسلام بصوت عالي : استني عندك ....

روان وهي تلتفت بغضب :نعم هو مش حضرتك اتنيلت قولتلي اطلعي برة ومتحضرليش تاني ... حااااضر هطلع ومش هحضر تاني ... عاوز حاجه تانيه !

اسلام وقد شعر لوهله بالحزن لما قالت ... هل فعلا لن يراها مجدداا ... لا لن اسمح بذلك ...

اسلام بصوت غاضب : اتفضلي استنيني في مكتب العميد .... اه وعندك استدعاء ولي أمر كمان ... يإما هتترفدي من الجامعه نهائي لعدم الحضور وعشان الكلام اللي انتي قولتيه دا كمان .... يلااااا....

روان في نفسها وهي تجري باكيه ..... : يا ربي انا عملت ايه بس .... حرام عليك والله يا اسلام.... منك لله ...

لتذهب روان الي مكتب العميد تنتظر اسلام لحين انتهاء محاضرته ....

روان وهي تكلم أخيها في الهاتف باكيه ...: أيوة يا هيثم ...

هيثم علي الجهه الأخري بمزاح: ايه لحقت اوحشك ..

روان بسخريه : أيوة فعلا .. لحقت توحشني لدرجه انك هتجيلي دلوقتي ...

هيثم بإستغراب : ايه دا يا روان انتي بتعيطي .... واجيلك ليه في ايه مالك ؟

روان ببكاء وصوت متقطع : حرجني قدام زمايلي وقالي متجيش الجامعه تاني .. وقالي عندك استدعاء ولي امر ... تعالالي بسرعه يا هيثم ...

هيثم بعدم فهم : بتقولي ايه اهدي بس .... اهدي انا جايلك .... ربع ساعه وهكون عندك ....


لينطلق هيثم الي روان مجددا وهي لا يعلم ماذا أصاب أخته المجنونه جعلها حزينه هكذا ....


~~~~~~

دخلت الي المكتب بخطوات واثقه ولكنها داخليا تكاد تموت من الخوف ...


رحمه في نفسها : يا رب يقبلوني.... يا رب ... يا رب ..

لتجلس رحمه أمام كرسي مديرها الجديد ....


احمد وهو ينظر لها بإستغراب شديد ... كيف لمثل هذا الفتاه المحجبه أن تتواجد في شركه كبيرة مثل تلك فجميع الموظفات هنا كما يقال عنهم ملكات جمال ...


ليخرج من شرودة علي صوت رحمه الرقيق ..: احم .. يا فندم اتفضل الملف بتاعي ...


اخذ احمد منها الملف وبدأ في تفقده ...

احمد بإنبهار : ما شاء الله يا انسه رحمه حضرتك متخرجه بتقدير امتياز ...

رحمه بإيماء : أيوة يا فندم ...

احمد بجديه وهو ينظر لها : بس مش غريبه شويه واحدة محجبه زيك تبقي في مكان زي دا ... يعني انتي اكيد شوفتي أن كل العاملات هنا ببدله رسميه وغير محجبات ...

رحمه بخيبه امل ... : ش ... شكرا يا فندم ... فهمت ...عن ازنك ...

وقامت لتخرج .. ليوقفها صوته الحاد ...

احمد بصوت عالي : انسه رحمه ... أما اكون بكلمك يا ريت تسمعيني للآخر .... ولا اهلك معلموكيش اصول احترام مديرك ....

رحمه وهي تلتفت إليه بعصبيه وغضب ..: لا علموني ... بس واضح أن حضرتك اللي متعلمتهاش ... عن ازنك انا ميشرفنيش اني اشتغل هنا ...

السابق

 

التالى